صفية بنت عبد المطلب هي عمة النبي محمد وشقيقة حمزة
بن عبد المطلب لأبيه
وأمه وأم الصحابي الزبير
بن العوام قدَّمتْ للمسلمين
أول فارسٍ سلَّ سيفاً في سبيل الله بعد أن أنشأته تنشئةً سليمة.
تزوجت
قبل الإسلام من الحارث بن حرب بن أمية و لما
توفي، تزوجت العوام
بن خويلد، فأنجبت له الزبير والسائب وعبد
الكعبة
اسلامها :أسلمت صفية مع ولدها الزبير وأخيها حمزة قبل الهجرة،
وقيل أنه لم يسلم من عمات النبي محمد سواها وكانت من أوائل المهاجرات و كانت قد شاركت في معركة أحد مع نساء
المسلمين يجلبن الماء للعطشى و يسقلن السيوف و الرماح لرجال المسلمين.
كانت صفية بنت عبد المطلب رضي
الله عنها شاعرة مصقولة صاحبة مواقف و شخصية قوية لها أشعار في رثاء أبيها وأخيها حمزة والنبي
محمد، منها ما قالت في رثاء حمزة
إلى جنة
يحيا بها وسرور ______ دعاه إله الحق ذو العرش دعوة
لحمزة يوم الحشر خير مصير______ فذلك ما كنا
نرجي ونرتج