أراد ضرغام يوما أن يتأكد
من قيمته و سط أهل القرية فتمارض حتى ينظر من يأتي لزيارته و من لا يأتي .
مر اليوم الاول و لم يطرق بابه احد ومر يوم ثان و
ثالث و رابع فأسبوع دون فائدة ترجى ...
فخرج إلى سوق القرية متعجبا أن لا أحد أقبل إليه
بالسؤال عن حاله فأصبح يبحث عن شخص و لو يشفق عليه بنظرة لكن دون جدوى فزاد استغرابه
من هذا السلوك ...
وقف ضرغام على حافة النهر
يزعم أنه سيلقي بنفسه في النهر لكن لم يأبه بشأنه أحد ...
ماهذا ؟ ماذا جرى ؟ كيف تغير الناس ؟ ... قفل ضرغام راجعا إلى بيته منكس الرأس عله يجد اجابة على ما
يجري .
نظر لزوجته حانقا غضبانا على ما أصاب الناس كيف أنا
ضرغام لا ينظر إليا
أحد، لا يزرني أحد، حتى أني حاولت ايهامهم بإلقاء نفسي بالنهر فلم يتحرك لهم ساكن !؟
نظرت له زوجته مبتسمة كأنك
يا زوجي لا تعرف السبب و أنت أول العارفين .
ضرغام: كيف ؟
زوجة ضرغام : هل لديك فيسبوك
أو تويتر حتى يعرف الناس أنك مريض ؟