رجع ضرغام الى منزله و البسمة تعلو محياه بعد أن أصبح يتمتع بصفحة اجتماعية كغيره من
الناس
الزوجة : حللت أهلا و سهلا يا ضرغام كأني بك مزهوا اليوم
؟ .
ضرغام : مزهو !
أين أبنتك مرجانة حبيبة أباها ...
الزوجة : مرجانة ... مرجانة والدك يريدك في شيء!.
أقبلت مرجانة تتطلع على أبيها ربما أحضر لها هدية !
ضرغام : مرجانة بنيتي ...أنظري ماذا احضرت
ضرغام : مرجانة بنيتي ...أنظري ماذا احضرت
مرجانة : لي ؟
ضرغام : لي أنا !
مرجانة : حسنا ... أمي تناديني ...أنا قادمة ...
ضرغام توقفي... مرجانة لي ... ولكي اتفقنا....!
مرجانة : لا بأس سأتركه لك على أن تحضر لي أخر... و الان
ماذا تريد ؟
ضرغام : جارنا
أبو القاسم تعرفيه !؟
أضيفيه إلى قائمتي على الفيسبوك
مرجانة : أبو القاسم ...أبو القاسم.......أبو القا هذا هذا الذي بيده
وردة
ضرغام : نعم هو أضيفيه
مرجانة : حسن ... أبي هاهو قدظهر كذلك زوج عمتي خليل هل أضيفه هو الاخر ؟
مرجانة : حسن ... أبي هاهو قدظهر كذلك زوج عمتي خليل هل أضيفه هو الاخر ؟
ضرغام : لا لا تضيفيه فأنا لا أطيقه ...
مرجانة : على كلًتها حال هو على قائمة أصدقاء جارنا أبو
القاسم
ضرغام : كأني بك لا تفقهين ما تقولين ؟ رأيته البرحة
وهما ممسكان بعضهما البعض يتخاصمان بكل علو صوت.
مرجانة : هذا في الواقع يا أبي ... من اليوم أنت ستعيش
عالم افتراضي ...
ضرغام : ماذا ؟
مرجانة مازحة : سنفتقدك يا أبي ...
الزوجة مستغربة من قول ابنتها : كيف هذا ؟ و لكن من
سيتكفل بالبيت ؟ لا لا أرجوك يا ضرغام فأنا و ابنتك في حاجة لك...