الساعة الثامنة ليلا يعم الصمت كامل أرجاء الصالون معلنة عن
فقرة الأخبار حيث يجلس الأب أمام التلفاز يود التطلع إلى أخر الاخبار ...
يتنحنح من حين لأخر كأنه يود القيام إلى فراشه عله يظفر على قليل من الراحة إلا أن
شيء ما يجعله صامد لسماع اخر الاخبار من
المحيط إلى المحيط ..."أمة محمد لا
تقرأ " هذا ما قاله ضيف السهرة معلقا على الحالة التي وصل إليها هذا الجيل من
شباب اليوم رغم توفر جميع متطلبت ذلك .
فحز هذا في نفس الاب
وقرر على أقل تقدير محاسبة أهل بيته
أولا و هو يتطلع لنفسه في السنوات الخوالي متذكرا انه لا يعود دون كتاب أو جريدة و
فجأة دخل توفيق ابنه البكر الى الصالون
وهم بالجلوس فبادره والده بالسؤال : أين كنت ؟
الأب : أين الجريدة التي أحضرتها معك ؟
توفيق : جريدة !أي جريدة !؟
الأب : و أنا في عمرك لا أعود للمنزل دون كتاب أو جريدة
...
توفيق يهمم دون أن يفهم شيء
الاب : هل تعرف لماذا سميتك توفيق ؟
...يتبع