لبست نظارتها
ثم غطت راسها و خرجت قاصدة زيارة قبر المرحوم زوجها الذي لم يمضي على وفاته اسبوعا.
ظلت تبحث
عن القبر دون أن تعثر عليه فسألها حارس المقبرة : عن قبر من تبحثين يا سيدتي اراكي
منهكة ؟
السيدة:
أبحث عن قبر زوجي المرحوم
الحارس:
هل أنت متاكدة انه مدفون منا؟
السيدة
: نعم لكني لم أجده بين هذه القبور.
الحارس:
و ماهو اسم زوجك؟
السيدة:
برهان كذا
أخذ الحارس
يبحث عن الاسم المذكور بين الاسماء المسجلة في دفتر السجلات ثم قال : ليس لدينا هذا
الاسم سيدتي
أتذكرين
تاريخ وفاته ؟
السيدة:
نعم منذ ثلاثة أيام.
الحارس
: ولكن سيدتي منذ ثلاثة أيام لدينا مسجل اسم هدى كذا !؟
السيدة:
هذا هو قبر زوجي المرحوم فانه كان يكتب كل
شيء باسمي !
😆😆🙏